#navbar-iframe,#navbar { display: none !important; }

كيف تتغلب على قلق المقابلة الشخصية ؟



الكل يعلم أن المقابلة الشخصية هي المفتاح الأساسي للحصول على الوظيفة المثلى التي يطمح إليها الفرد ، و لاجتيازها يستمر الفرد في تطوير نفسه و إمكانياته و قدراته و سماته الشخصية أيضا ، لذا فمن الطبيعي أن يكون ملازما لهذا الاستعداد نوع من القلق و الخوف و التوتر. لكن الفائز هو من يستطيع أن يتغلب على هذه الأمور ، فالفوز بالوظيفة يكون للأكثر رزانة و اتزانا و هدوءا ، و فيما يلي بعض من النصائح التي تساعدك على التخلص من هذه المثبطات.

أكثر شيء يدعو للقلق قبل المقابلة الشخصية هو الوصول متأخرا ، هذا كفيل برفع حالة القلق التي يكون فيها المتقدم للوظيفة إلى أقصى درجاتها ، الأمر إلى يؤدى إلى الإخفاق.
عليك أن تكون هادئا و مسترخيا ، لذا عليك أن تصل إلى مقر المؤسسة قبل موعد المقابلة بـ 15 دقيقة تقريبا ، كي يتسنى لك الوقت للاستعداد للمقابلة .
لا مانع من أداء تجارب للمقابلة الشخصية مع احد أصدقائك ممن تثق بهم ، تدرب على الإجابة على الأسئلة المفاجئة التي قد تطرأ على أذهانهم ، ذلك التدريب سيعطيك القدرة على الإجابة على الأسئلة المفاجئة أيضا التي قد يطرحها عليك القائم بإجراء المقابلة.

تعلم من أخطاءك في المقابلات الشخصية السابقة ، و حاول أن تتفادى هذه الأخطاء في المقابلات المستقبلية ، هذا الأمر يساعد بقوة في التخلص من التوتر و القلق.

احرص على أن يكون مظهرك أنيقا في ذلك اليوم ، و تأكد أن ملابسك مريحة ، حتى لا تكون عاملا مساعدا في زيادة التوتر.

أتناء المقابلة الشخصية كن مبتسما ، و يظهر الهدوء من معالم وجهك ، فمظهرك الهادىء يعطى انبطاعا ايجابيا عند القائم على إجراء المقابلة.

لا تتعجل الإجابة على الأسئلة التي يتم طرحها عليك أثناء المقابلة ، توقف للتفكير إن احتجت ذلك ، و إن كان احد الأسئلة مبهم أو ذات غموض فاطلب التوضيح ، و لا تكثر من صمتك أثناء الإجابة فهذا يزيد من إحساس القلق و التوتر الناتج عن عدم المعرفة ، كما انه يبعدك عن تركيزك.
يجب أن تركز مع مجرى المقابلة ، لا تدعه يشعر بالأعراض الجسدية و العصبية التي قد تبدو عليك نتيجة قلقك و توترك.

في نهاية المقابلة ، قم بسؤال القائم على إجراء المقابلة بانطباعه المبدئي عنك ، ذلك السؤال قد يساعدك على التخلص من جميع الشكوك التي كانت تساورك بشأن المقابلة ، و أيضا سيوضح نقاط الإعجاب أو الاهتمام التي لفتت نظر مجرى المقابلة و جعلته يضعك محل اهتمام.

قم بتحية القائم على إجراء المقابلة , و اشكره على وقته ، و أبدى له أمنيتك في الانضمام إلى فريق العمل في المؤسسة ، و بمنتهى الهدوء أشرع في مغادرة المكان.